كتبتها متأثرا بما يحدث للشباب المصري والذين يخرجون تاركين الوطن فيما يسمى بالهجرة غير الشرعية بعد ما باعوا كل ما يملكون بل واستدانوا من أجل الهجرة إلى الحلم الغامض وما يلاقونه من الموت غرقا ومطاردة كل السلطات لهم سواء في مصر أو في دول أوربية لاتريدهم . وما استفزني هو تصريحات المسئولين في مصر وخاصة تلك الوزيرة والتي يسميها الجميع ( مقبلة يد الهانم ) أما أنا فأسميها ( قارئة المج )
قارئة المج
جلست شاخصة بعينيها
تتأمل في الآتي المعقود
قالت يا مصري لا تحزن
فالبؤس عليك هو المفروض
لمست روحا يا ولدي
أملت أن تأتي بمردود
ستشد رحالك إلى إربد
أو تنجرف صوب اشدود
وتطأطئ رأسا مرفوعة
ويهينك عرب ويهود
إياك تتعدى حدودك
أو تتسلل عبر حدود
فهناك ينتظر الموت
في صورة طلقات بارود
وتسافر يوما يا ولدى
لأوروبا هذا المعروض
ستعيش حياة يا ولدى
لا ذباب فيها ولا بعوض
وستمشى وسط الشانزليه
تعرض مناديلا وورود
وأمامك يا ولدى طريق
يستغرق أربعة عقود
تمشيه يا ولدى وحيدا
وتهيم في درب مسدود
تذهب إلى روما أو بارى
تعمل في الكرم المنشود
وتظل هنالك يا ولدى
تقطف عنقود فعنقود
والساعة با ليورو يا ولدى
فتبخر من عين حسود
إياك تعود إلى وطنك
فإليه بابك موصود
قم جهز نفسك يا ولدى
فالوقت أمامك محدود
لا تشغل بالك بالآتي
هانحن كتبنا في عقود
وسترجع يوما يا ولدى
يا قتيلا إما مطرود
هذى القصة رويناها
من قبلك لحشود وحشود
فالغربة ملاذ ك ياولدى
لاتهرب من قدر مرصود
ياااااولدى يا ااااااااااااولدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق