الثلاثاء، 10 مايو 2011

أنا المصري



أنا المصري ولى الشرف 
أنا ابن النيل أعترف 
سأملأ كفي من مائه 
وأرتشف 
جذوري في منابعه 
وعند البحر لي فرع 
أناجيه فينصرف 
على شطيه لي أمل 
ولي قصص ولي طرف 
ولي أحلام أنسجها 
على الأمواج ترتجف 
ولي دار أظللها 
بشجر التوت مصطف 
ولي بنت جدائلها 
كما اللبلاب تلتف 
ولي شص أطعمه وأرميه 
لعل  صبري ينكشف
ولي مسجد ولي دير
وغير الله لم أخف 
أيا نيلا عشقناه وعشناه 
على موجه يرقص السعف
على شطك عند أقصرنا 
تكاد تنطق التحف 
أبعد الوصل تنسانا 
وتتركنا وتعتكف 
أخي في النيل لا تنأى
فأني لست مختلف
  1.  

هناك 3 تعليقات:

  1. يسعدنى تلقي تعليقاتكم وآراءكم

    ردحذف
  2. كلام جميل يأخي فشعور عن عاشر النيل وارتوى من مائة العذب وجلس على شطأنة يتدبر كم ميل قطعت أمواجة؟ وكم من بشر مثلة رأوة؟ يعلم أنة نهر خالد ويعشقة ويتمنى رؤياة من غاب عنة. الجلوس أمامة يرح الهم عن المهموم ويبهج الناظرين. كما أنه كريم ومن يمر عليهم يكسبهم صبغتة. الحديث عن ساكني مجرى النيل ذو شجن. أهملتة الكنانه فترة من الزمن ولكرمة سيمحوها من ذاكرتة الممتدة عبر التاريخ. فلا تخف فلن يعتكف وسيظل كاسبق عهدة بنا يجري متدفق يحكي لمحبيه أسرارة ويسمع منهم أشعارهم وألحانهم، ولآنة وببساطة يجري في دمانا ودماء من يفيض عليهم.

    ردحذف
  3. شكرا دكتور عرفات على تعليقك الجميل

    ردحذف